معلومات العضو
المدير العام
معلومات إضافية 1000 تاريخ التسجيل : 21/04/2015
العمر : 40
الموقع : alistar.forumegypt.net
معلومات الاتصال | موضوع: حصريا تحميل مدح وذكر الشيخ ياسين التهامي- أبرق بدأ- إستماع مباشر وتحميلMP3 السبت مايو 23, 2015 11:14 am | |
| [postbg=https://i.servimg.com/u/f55/14/83/59/48/lruwov10.png] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حصريا تحميل مدح وذكر الشيخ ياسين التهامي- أبرق بدأ- إستماع مباشر وتحميلMP3 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - الكود:
-
أبرق بدأ قصيدة للشيخ الإمام ابن الفارض
أبَــرْقٌ ، بـــدا مـــنْ جـانِــبِ الـغَــوْرِ ، لامـــعُ،أمِ ارْتَفَـعـتْ ، عــنْ وجـــهِ لـيـلـي ، الـبـراقِـعُ نــعــمْ أســفــرتْ لــيــلاً ، فــصــارَ بـوجـهـهـانــهــاراً ، بــــهِ نــــورُ الـمـحـاســنِ ســاطـــعُ ولـــمَّـــا تــجــلَّــتْ لـلـقــلــوبِ ، تــزاحــمــتْعـلــى حُسـنـهـا ، للعـاشـقـيـنَ ، مـطـامــعُ لِـطـلـعـتـهـا تَــعْــنُــو الـــبـــدورُ ، ووجْــهُــهــالــــهُ تـسـجــدُ الأقــمــارُ ، وهــــيَ طــوالـــعُ تـجـمَّـعــتِ الأهـــــواءُ فـيــهــا ، وحُـسـنــهــابـــديـــعٌ ، لأنــــــواعِ الـمـحــاســنِ جـــامـــعُ سـكـرتُ بخـمـرِ الـحـبِّ فــي حـــانِ حَـيِّـهـا،وفــــي خــمـــرهِ ، للـعـاشـقـيـنَ ، مـنــافــعُ تــواضَــعْـــتُ ذلاًّ ، وانـخِــفــاضــاً لِــعـــزِّهـــا،فَـشَـرَّفَ قَــدْري ، فــي هـواهــا ، الـتَّـواضـعُ فـــإنْ صـــرتُ مَـخـفـوضَ الـجـنـابِ ، فحـبُّـهـالِـقَــدْرِ مَـقـامـي ، فــــي الـمـحـبَّـةِ ، رافِــــعُ وإنْ قَـسَـمَــتْ لــــي أنْ أعــيــشَ مـتـيَّـمــاً،فشـوقـي لـهــا ، بـيــنَ المحـبِّـيـنَ ، شـائــعُ يــقــولُ نــســاءُ الــحــيِّ : أيـــــنَ دِيـــــارهُ؟؟فــقــلــتُ : دِيــــــارُ الـعـاشـقـيــنَ بـــلاقِــــعُ فـإنْ لــمْ يـكـنْ لــي فــي حِمـاهـنَّ مَـوْضِـعٌ،فـلـي فــي حِـمـى ليـلـى بلـيـلـي مـواضِــعُ هـوَى أُمِّ عـمـرٍو جَــدَّدَ العُـمـرَ فــي الـهـوَى،فـهــا أنـــا فـيــهِ ، بَــعــدَ أنْ شِــبْــتُ يــافِــعُ ولـــمَّــــا تـراضَــعْــنــا بِــمَـــهْـــدِ وَلائِــــهــــا،سَـقَـتْـنـا حُـمَـيَّــا الــحُـــبِّ فــيـــهِ مــراضـــعُ وألــقــى عـلـيـنـا الــقــربُ مـنـهــا مَـحَــبَّــةً،فـهـلْ أنـــتَ ، يـــا عَـصْــرَ الـتَّـراضـعِ ، راجـــعُ ومــا زِلــتُ ، مــذْ نـيـطَـتْ عـلــيَّ تَمـائـمـي،أبـــايِـــعُ سُــلــطـــانَ الـــهَــــوَى ، وأتـــابــــعُ لـــقـــدْ عـرَفَـتــنــي بـــالــــوَلا وعـرَفــتُــهــا،ولـــي ولـهــا ، فـــي النَّشـأتـيـنِ ، مَـطـالِــعُ وإنِّـــي ، مُـــذْ شــاهَــدْتُ فــــي جَـمـالـهـا،بِــلَــوْعَـــةِ أشْـــــــواقِ الـمَــحَــبَّــةِ وَالِــــــــعُ وفــي حـضـرةِ المـحـبـوبِ ســـرِّي وسـرُّهــامـــعــــاً ، ومَـعـانـيــهــا عـلــيــنــا لــــوامِــــعُ وكـــلُّ مَـقــامٍ ، فـــي هــواهــا ، سـلَـكـتُـهُ،ومـــا قطَعَـتـنـي فـيــه ، عـنـهـا ، الـقَـواطِــعُ بِـــوادي بَـــوادي الـحُــبِّ أرْعــــى جَـمـالَـهـا،ألا فـــي سـبـيـلِ الـحــبِّ مــــا أنــــا صــانــعُ صــبــرتُ عــلــى أهــوالِــهِ صَــبــرَ شــاكِـــرٍ،ومـا أنـا فـي شـئٍ ، ســوَى البُـعـدِ ، جــازعُ عــزيــزةَ مِــصْــرِ الـحُـســنِ !! إنَّــــا تــجـــارهُ،ولـــيـــسَ لـــنــــا إلاَّ الــنُّــفـــوسَ بــضــائـــعُ لأرضــــــكَ فـــوَّزنــــا بـــهــــا ، فـتــصــدَّقــيعـلـيـنـا ، فــقــدْ نَــمَّــتْ عـلـيـنـا الـمــدامــعُ عـسـى تَجعَـلـي التَّعـويـضَ عـنـهـا قَبـولَـهـا،لِــيَــرْبَــحَـــهُ مِــــنَّـــــا مَـــبـــيـــعٌ وبـــــائِـــــعُ خلـيـلـيَّ !! إنِّـــي قـــدْ عَـصَـيــتُ عَــواذِلــي،مُــطــيــعٌ لأمْـــــــرِ الـعــامِــريَّــةِ ، ســـامــــعُ فـقـولا لـهـا : إنِّــي مُـقـيـمٌ عـلــى الـهَــوَى،وإنِّـــــي ، لِـسُـلـطــانِ الـمـحـبَّــةِ ، طـــائـــعُ وقــولا لـهـا : يــا قُــرَّةَ العـيـنِ !! هـــلْ إلـــىلِـقــاكَ سـبـيــلٌ ، لــيــسَ فــيــهِ مــوانــعُ؟؟ ولــــي عـنـدهــا ذَنْـــــبٌ بــرؤيـــةِ غـيــرهــا،فهـلْ لـي ، إلــى ليـلـى المليـحـةِ ، شـافـعُ سَـلا : هـلْ سَـلا قلبـي هَواهـا ، وهــلْ لــهُسِـواهــا ، إذا اشـتــدَّتْ عـلـيــهِ الـوقـائــعُ؟؟ فــيـــا آل لـيــلــى !! ضـيـفــكــمْ ونـزيـلــكــمْبـحـيِّـكـمُ ، يــــا أكـــــرمَ الــعُـــرْبِ ، ضـــــارعُ قِـــــــرَاهُ جَـــمــــالٌ لا جِـــمــــالٌ ، وإنَّـــــــهُ،بــرؤيــةِ لـيـلــى مُـنْــيَــةِ الـقــلــبِ ، قــانـــعُ إذا مــــا بَــــدَتْ لـيـلــى ، فـكـلِّــي أعْــيُـــنٌ،وإنْ هــــيَ نـاجـتـنـي ، فـكـلِّــي مَـســامِــعُ ومِـسْـكُ حـديـثـي فـــي هَـواهــا ، لأهـلِــهِ،يَـضــوعُ ، وفـــي سَــمــعِ الخـلـيِّـيـنَ ضــائــعُ تجافتْ جُنوبي ، في الهوى ، عنْ مضاجعي،ألا أنْ جفتـنـي ، فــي هَـواهــا ، المـضـاجـعُ وسِـــرْتُ بـركــبِ الـحُـسـنِ بـيــنَ مـحـامــلِ،وهَـــوْدَجُ لـيـلــى ، نــورُهــا مــنــهُ ســاطــعُ ونـــادَيْـــتُ لـــمَّـــا أنْ تـــبـــدَّى جَـمــالُــهــا:لـعَـمْــرُكَ ، يــــا جَــمَّــالُ ، قـلـبــيَ قــاطـــعُ فسيـروا عـلـى سَـيـري ، فـإنِّـي ضعيفُـكـمْ،وراحِـلَــتــي ، بــيـــنَ الــرَّواحـــلِ ، ضـــالِـــعُ ومِـــلْ بـــي إلـيـهـا ، يـــا دلــيــلُ ، فـإنَّـنــيذلـيــلٌ لـهــا ، فـــي تِـيــهِ عِـشـقـيَ واقِــــعُ لَـعَـلّــيَ ، مِــــنْ لـيـلــى ، أفــــوزُ بـنــظــرةٍ،لـهــا ، فـــي فــــؤادِ المُـسْـتـهـامِ ، مــواقــعُ وألــتـــذُّ فـيــهــا بـالـحـديــثِ ، ويَـشـتــفــيغـلـيــلُ عـلـيــلٍ ، فــــي هــواهــا ، يُــنــازعُ فـيـا أيُّـهــا الـنَّـفـسُ ، الَّـتــي قـــدْ تحـجَّـبـتْبــذاتــي ، وفـيـهــا بَــدرُهـــا لـــــي طــالـــعُ لــئــنْ كــنــتِ لـيـلــى ، إنَّ قـلـبــي عــامــرٌبـحــبِّــكِ ، مــجــنــونٌ بــوَصْــلِــكِ ، طـــامـــعُ رأى نـســخــةَ الـحــســنِ الـبــديــعِ بــذاتِـــهِتَــلــوحُ ، فـــــلا شـــــئٌ ســواهـــا يُـطــالــعُ فـيــا قـلــبُ شـاهــدْ حُـسـنـهـا وجَـمـالـهـا،فـفـيـهــا ، لأســـــرارِ الــجَــمــالِ ، وَدائــــــعُ تـنـقــلْ إلـــــى حـــــقِّ الـيـقـيــنِ ، تـنــزُّهــاًعــن النَّـقـلِ ، والعـقـلِ ، الَّــذي هــو قـاطــعُ فـإحـيـاءُ أهـــلِ الـحــبِّ مــــوتُ نـفـوسِـهـمْ،وقـــــوتُ الـقــلــوبِ الـعـاشـقـيـنَ مـــصـــارعُ وكـــمْ ، بـيــنَ حُــــذَّاقِ الــجــدالِ ، تَــنــازُعٌ،ومــــا بَــيـــنَ عُــشَّـــاقِ الـجَــمــالِ تــنـــازعُ وصـاحِـبْ بمـوسَـى الـعَــزْمِ خِـضْــرَ ولائـهــا،فـفـيــهِ ، إلــــى مـــــاءِ الـحــيــاةِ ، مـنــافــعُ فــأنــتَ بــهـــا قَــبـــلَ الــفِـــراق مُـنَــبّــىءٌ،بـتــأويــلِ عِــلـــمٍ ، فــيـــكَ مـــنـــهُ بـــدائـــعُ لقـدْ بسـطـتْ فــي بـحـرِ جسـمـكَ بَسـطـةًَ،أشــــــارتْ إلــيــهــا ، بــالــوفــاءِ ، أصـــابـــعُ فـيـا مُشتَهـاهـا !! أنــتَ مـقـيـاسُ قُـدْسِـهـا،وأنــتَ بـهـا ، فــي روضــةِ الـحـسـنِ ، يـانــعُ فــقَــرِّي بــــهِ يــــا نَــفْــسُ عـيــنــاً ، فــإنَّـــهُيــحــدِّثــنــي ، والــمُــؤنِــســونَ هــــواجــــعُ فـمــا أنـــتِ نــفــسٌ ، بـالـعُــلا ، مُطـمـئـنَّـةٌ،وسِـــرُّكِ ، فـــي أهـــلِ الـشـهــادةِ ، ذائــــعُ لـقــدْ قُـلْــتَ فـــي مَـبــدا ألَـسْــتُ بِـرَبِّـكـمْ:بَــلــى قــــدْ شَـهِــدْنــا ، والـــــوَلا مُـتـتـابــعُ فــيـــا حــبَّـــذا تــلـــكَ الـشــهــادةُ ، إنَّــهـــاتُـــجـــادِلَ عَـــنِّـــي ســائِــلــي ، وتُـــدافــــعُ وأنــجـــو بــهـــا يــــــومَ الــــــوُرودِ ، فــإنَّــهــالـقـائِـلِـهـا حِـــــرْزٌ ، مِــــــنَ الـــنَّـــارِ مـــانـــعُ هـــيَ الـعُــرْوَةُ الـوُثْـقَـى بـهــا فتَمَـسَّـكـي،وحَـسْـبــي بــهــا أنِّــــي إلــــى اللهِ راجــــعُ فــيـــا رَبُّ !! بـالــخِــلِّ الـحـبـيــبِ ، نـبـيِّــنــا،رَســولِـــكَ ، وهـــــوَ الـســيِّــدُ الـمـتــواضــعُ أنِـلْـنــا مــــعَ الأحــبـــابِ رؤيــتـــكَ ، الَّــتـــيإلــيــهــا قـــلــــوبُ الأولـــيــــاءِ ، تـــســــارعُ فــبَــابُــكَ مَــقــصُــودٌ ، وفَــضْــلُـــكَ زَائِـــــــدٌ،وجُـــــودُكَ ، مَــوْجـــودٌ ، وعَــفـــوُكَ وَاسِـــــعُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
معلومات العضو
عضو جديد
معلومات إضافية 1 تاريخ التسجيل : 03/09/2016
معلومات الاتصال | موضوع: رد: حصريا تحميل مدح وذكر الشيخ ياسين التهامي- أبرق بدأ- إستماع مباشر وتحميلMP3 السبت سبتمبر 03, 2016 2:49 pm | |
| |
|